الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد فكرة مستقبلية — بل أصبح اليوم أداة حقيقية تُحدث تحولاً كبيراً في كيفية تقييم وتطوير الكفاءات داخل المؤسسات الخليجية. ومع توجه الحكومات الخليجية نحو التحول الرقمي، أصبح تقييم الموظفين باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي جزءاً أساسياً من استراتيجيات التدريب والتطوير.
لماذا تقييمات الذكاء الاصطناعي مهمة؟
تُخصص خطط التدريب لكل موظف بشكل آلي
توفر تحليل عميق للمهارات السلوكية والمعرفية
تدعم قرارات الترقية والتعاقب الوظيفي بناءً على بيانات دقيقة
أمثلة على أدوات التقييم الذكية:
مقابلات فيديو تحليلية تعتمد على الذكاء الاصطناعي
أدوات تغذية راجعة 360° تستخدم التعرف على الأنماط
تحليل الفجوات المهارية باستخدام NLP وتعلم الآلة
دراسة حالة – جهة حكومية في أبوظبي:
قامت شرف وشركاه بتنفيذ برنامج تطوير قيادي باستخدام تقييمات 360 مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمديري المستوى المتوسط والعالي. النتائج؟
- الكشف عن قادة محتملين غير مرئيين تقليديًا
- تخصيص مسارات تدريبية فردية
- تخطيط تعاقب وظيفي استراتيجي بناءً على البيانات، مش العلاقات
ماذا يجب على الشركات الخليجية فعله؟
- مراجعة أدوات التقييم الحالية – هل تدعم الذكاء الاصطناعي؟
- تدريب فرق L&D على فهم نتائج التقييم الذكي
- المزج بين التحليل الذكي والحدس البشري في البرامج القيادية
الخلاصة:
الذكاء الاصطناعي لن يحل محل فرق الموارد البشرية، لكنه سيعزز من قدراتهم بشكل كبير. المؤسسات التي تتبنى هذه الأدوات اليوم ستقود مستقبل العمل وتحقق أهداف الرؤية الوطنية بثقة.