في دول الخليج، إعداد الخريجين الوطنيين لسوق العمل لم يعد مجرد واجب حكومي، بل عنصر حيوي في عملية التحول الاقتصادي ضمن رؤية السعودية 2030، رؤية عُمان 2040، وخطة الإمارات المئوية 2071. ومع ذلك، تفشل العديد من برامج الخريجين بسبب اعتمادها على نماذج تقليدية عامة لا تتناسب مع واقع السوق الخليجي أو تطلعات الشباب.
لماذا تفشل بعض البرامج؟
  • محتوى عام غير متوافق مع أولويات الرؤية الوطنية
  • ضعف دمج اللغة العربية في التدريب
  • تركيز نظري دون ربط بتطبيقات حقيقية في السوق
  •  غياب مؤشرات الأداء (KPIs) لقياس النجاح
مكونات البرنامج الناجح:
]
التوافق مع سياسات التوطين وأهداف سوق العمل (سعودة، عماننة، توطين إماراتي)
التركيز على المهارات السلوكية، الرقمية، والقيادية
تدريب عملي، تدوير وظيفي، وتوجيه من قادة وطنيين
مؤشرات قياس واضحة: الاستبقاء، الترقية، التفاعل، العائد الاستثماري
\
دراسة حالة – قطاع الطاقة في الإمارات

تعاونت شرف وشركاه مع شركة طاقة رائدة لتأسيس “أكاديمية الخريجين” بثنائية اللغة. شمل البرنامج:

  • تجربة تعريف وتوظيف مخصصة
  •  معسكرات تدريب رقمية
  • إشراف وتوجيه من قيادات وطنية عليا
  • مشروع تخرج استراتيجي مرتبط بخطط المؤسسة
\
النتائج خلال 12 شهر:
  • 85٪ استبقاء وظيفي
  • 40٪ من المشاركين تمت ترقيتهم
  • 30٪ زيادة في إنتاجية الخريجين بعد التدريب
الخلاصة:
برامج الخريجين المحلية ليست مجرد تدريب — بل أداة فعالة لبناء القدرات الوطنية وتحقيق الاستدامة الاقتصادية
Previous Next
Close
Test Caption
Test Description goes like this