في دولة مثل الإمارات، ذات التواصل العالمي والتنوع الثقافي، يجب أن يوازن تطوير القيادات بين النماذج العالمية والسياق المحلي.
لا تزال العديد من البرامج تعتمد على نماذج مستوردة لا تعكس القيم الإماراتية، أو طبيعة العمل الحكومي، أو احتياجات الجهات الوطنية.
مع تسارع التوطين وبناء خطوط قيادة جديدة، نحتاج إلى إعادة تعريف تطوير القادة من منظور إماراتي أولاً.
ك كيف يمكن تحقيق ذلك:
القيادة بثقافة الوطن
دمج الهوية الإماراتية، والقيم الإسلامية، والتاريخ المحلي كأساس في نماذج القيادة—not مجرد إضافة جانبية.
تصميم البرامج للقطاع الحكومي
يجب أن يشمل تطوير القيادة الحكومية مهارات صنع القرار تحت ضغط السياسات، والخدمة المجتمعية، والتنسيق بين الجهات.
استخدام حالات واقعية من الإمارات
التدريب يجب أن يبنى على سيناريوهات من الوزارات، والمناطق الحرة، والمبادرات الوطنية—not على دراسات غربية عامة.
المزج بين العربية والإنجليزية
يجب أن تكون البرامج ثنائية اللغة لضمان الفعالية واحترام الفروقات الثقافية في بيئات العمل المختلطة.
تجربة عملية:
تعاونّا مع جهة اتحادية لإعادة تصميم أكاديمية القيادة العليا. استبدلنا محاكاة هارفارد بمختبرات سياسات واقعية من بيئة العمل المحلية، مما زاد رضا المشاركين بنسبة ٤٧٪.
القيادة لا تُدرّس فقط، بل تُبنى من القيم، والتحديات، والأنظمة التي يعيش فيها القادة.