مع تنفيذ رؤى التحول مثل رؤية السعودية 2030، رؤية عمان 2040، ومئوية الإمارات 2071، أصبح من الضروري أن يتحول قادة الحكومة من حل المشكلات بمعزل إلى التفكير المنظومي والابتكار التفاعلي.
ما هو التفكير المنظومي؟
هو القدرة على رؤية المشكلات كجزء من أنظمة مترابطة—اقتصادية، تقنية، بيئية، وإنسانية. بدون هذه الرؤية، قد يتم حل المشكلة الخاطئة أو خلق مشاكل جديدة.
أما الابتكار فلم يعد ترفًا، بل ضرورة لتلبية توقعات المواطنين، وتقديم خدمات ذكية، والتعامل مع التعقيد المستمر.
في شارف للتطوير، نُطور هذه المهارات في الجهات الحكومية من خلال:
مختبرات رسم النظم
لتحليل الأثر السياسي بين القطاعات المختلفة
مسرعات الابتكار
سبرينتات تصميم لتوليد حلول سريعة وقابلة للتطبيق
تفكير بالسيناريوهات
لاستكشاف التأثيرات الجانبية للمبادرات
تأملات قيادية تنفيذية
تدريب القادة على الربط بين النقاط واتخاذ قرارات تكيفية
مثال تطبيقي:
واجهت إدارة حكومية في الإمارات انخفاضًا في رضا المتعاملين. باستخدام التفكير المنظومي، اكتشفوا تداخلاً بيروقراطيًا بين إدارتين. بعد جلستين من التصميم، ابتكروا حلاً رقميًا خفّض وقت المعاملة بنسبة ٥٢٪.
الحكومات المستقبلية لن تكتفي بالإدارة، بل ستُعيد تصميم الأنظمة.
هل ترغب في بناء هذه القدرات الحيوية في فريقك؟ دعنا نبدأ من أولوياتك الوطنية.