مع تسارع دول الخليج نحو التنويع الاقتصادي والتحول إلى اقتصاد معرفي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، بات واضحًا أن العنصر البشري هو العامل الحاسم للنجاح، وليس التكنولوجيا وحدها. ولتحقيق التنافسية، تحتاج المؤسسات لبناء قوى عاملة مستعدة للمستقبل ومتماشية مع رؤى مثل السعودية 2030، الإمارات 2071، وعُمان 2040.
أهم 6 مهارات يحتاجها الموظف الخليجي بحلول 2030:
الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات
فهم الخوارزميات والتعلم الآلي والبيانات
الإبداع والابتكار
إيجاد حلول جديدة لمشكلات معقدة
التفكير النقدي
تقييم المعلومات واتخاذ قرارات سليمة
التعاون الرقمي
العمل بكفاءة ضمن فرق هجينة وافتراضية
الذكاء العاطفي
بناء الثقة والتعاطف والمرونة
المرونة وسرعة التكيف
التعامل مع التغيير وعدم اليقين
دراسة حالة – معسكر مهارات المستقبل من شرف وشركاه:
نفذت شركة شرف وشركاه برنامجًا تدريبيًا مع جهة حكومية في الإمارات حول مهارات المستقبل. تضمن البرنامج تشخيص قدرات، ورش عمل حضورية، محاكاة واقعية، وتدريب جماعي. خلال شهرين:
- 90٪ من المشاركين طبقوا المهارات الجديدة في وظائفهم
- 70٪ قالوا إن التدريب حسّن قدرتهم على التكيف مع التغيير
- 35٪ أطلقوا مبادرات ابتكار داخلية
كيف تبدأ؟
- اربط المهارات بالأهداف الوطنية والاستراتيجية
- استخدم أدوات تشخيص لتحديد فجوات المهارات
- ادمج بين المهارات التقنية (ذكاء صناعي، بيانات) والمهارات الإنسانية (تعاطف، إبداع)
الخلاصة:
المؤسسات المستقبلية لا تكتفي بالتدريب، بل تعيد تصميم ثقافتها القيادية والتعليمية من الأساس.