في منطقة تتسم بالتغيير السريع، والتعقيد، والتحولات الوطنية الكبرى، أصبحت القيادة التكيفية ضرورة أساسية وليست خيارًا إضافيًا.
من إصلاحات رؤية 2030 في السعودية، إلى النماذج الحكومية الجديدة في الإمارات، إلى جهود تنويع الاقتصاد في سلطنة عمان، يُتوقع من القادة اليوم ألا يكتفوا بالتنفيذ، بل أن يُعيدوا التفكير، ويوائموا، ويتفاعلوا بسرعة مع المستجدات.
ما هي القيادة التكيفية؟
هي القدرة على القيادة في ظل الغموض من خلال التجريب، وتمكين الآخرين، والتعلم المستمر. بخلاف القيادة التقليدية، تتطلب هذه المهارة التخلي عن السيطرة وإشراك الفرق في حل المشكلات المعقدة.
حن في شارف للتطوير نبني هذه المهارة عبر:
سيناريوهات محاكاة للأزمات والسياسات
تحديات فرق عمل متعددة التخصصات
تمارين تأمل ذاتي وتقييم زملائي
أدوات لإعادة صياغة المشكلات وتجربة حلول جديدة
تجربة خليجية:
خلال برنامج قيادي استمر ٦ أشهر مع جهة حكومية سعودية، طُلب من المشاركين حل مشكلة لا يملكون سلطة مباشرة عليها. استخدموا النفوذ، الشراكات، وتغيير زاوية الرؤية. النتيجة؟ نجح أحد الفرق في تخفيف اختناقات الخدمة من خلال تنسيق داخلي بين الإدارات دون تغيير أي سياسة رسمية.
القيادة التكيفية لا تزدهر في الوضوح، بل في التعقيد. إنها تغيير في التفكير، لا في الأدوات فقط.
هل ترغب في تجهيز قادتك للغموض القادم؟ دعنا نساعدك في بناء قيادات مرنة وفعالة.