على الرغم من الاستثمارات الضخمة في التعليم في السعودية، عمان، والإمارات، يبقى السؤال الأهم: هل خريجونا جاهزون فعلاً لسوق العمل؟
تشير تقارير البنك الدولي وماكينزي إلى وجود فجوة واضحة بين ما يتعلمه الطلاب وما يتطلبه الواقع العملي. نعم، الخريج يحمل شهادة، لكنه قد يفتقر إلى مهارات التواصل، العمل الجماعي، والذكاء الرقمي الضروري.
أهم ٥ فجوات مهارية عند الخريجين في الخليج:
التفكير النقدي
المهارات الرقمية وتحليل البيانات
التواصل في بيئة العمل
التعاون والعمل ضمن فريق
إدارة الوقت والمهام
مثال عملي – شركة "طاقة" بالتعاون مع شرف وشركاه:
قمنا بتصميم برنامج خريجين يشمل التدريب الفني والسلوكي، زيارات ميدانية، وتحديات أعمال حقيقية. النتيجة؟ معدل احتفاظ ٧٨٪ ومسارات سريعة للترقيات.
ما الذي يمكن أن تفعله المؤسسات الخليجية؟
- تصميم برامج خريجين قائمة على التجربة والتطبي
- دمج التوجيه الفردي، التعلُّم الجماعي، والمشاريع
- التعاون مع جهات استشارية تفهم البيئة المحلية
الارتباط بالرؤية الوطنية:
كل من رؤية السعودية 2030 ورؤية عمان 2040 تركّز على “تنمية رأس المال البشري”، وجاهزية الخريجين في صميم هذا الهدف.
إغلاق الفجوة لا يعني توظيف المزيد من الخريجين فقط، بل بناء جسر تطوير حقيقي بين الجامعة وسوق العمل